الثلاثاء، سبتمبر ١٩، ٢٠٠٦

لا أسمع .... لا أرى .... لا أتكلم

لأني كـرهـت الـظـلـــم
و لأني سـئـمـت الـيـأس بعد الـحـلـم
و لأني مـلـلـت تـكـرار الألــم
قـررت أن لا أسمع .. لا ارى .. لا أتكلم
لأن تلك الحياة ما عادت تغريني
و لأن تلك الجزيرة ما عادت تأويني
و لأن دور الضعيف ما عاد يستهويني
قـررت أن لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم
و بعد أن فاض الجرح عن نفسي
و بعد أن عزمت نسيان أمسي
و أن أفض تلك المخاوف عن رأسي
قررت أن لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم
لا أسمع سوى ما يرضيني
لا أرى سوى ما يرضيني
لا أتكلم إلا عن ما يرضيني
و فوق كل ذلك
لن أكون سوى من ترضيني