السبت، ديسمبر ٢٣، ٢٠٠٦

بننجرح .... لكن بيفرحنا

لو كنت أملك غيرك سبيل لكنت اتخذته من البداية ، لو كان بيدي أن ابدل تلك المشاعر إلى النقيض صدقني لكنت فعلت ، و لكني لا أملك تلك الخيارات ، بل إني أعدها رفاهية لا أتمتع بها ، برغم كل ما حدث لا زال داخلي أمل ، مازال هذا النور الذي أضأته داخلي موجود ، لم يخبو و لو للحظات ، لا أعلم لماذا هذا الصمود ، و على ماذا بنيت أملي ، حقا لا أعرف ... يأتيني صوت محمد منير بكلمات أتمنى لو أنك تسمعها معي الآن .. و الأهم أنك تفهمها ...
بننجرح ... كل يوم لكن .. لكن بيفرحنا
إن إنت جو القلب ساكن .. ساكن في أفراحنا
و أنت الأمل في العيون ... و النشوة ساعة الجنون
و إياك تكون زيهم ... تروح و تجرحنا
ده إنت الوحيد منهم ... تقدر تريحنا
يوم أن تختفي تلك اللمعة التي أراها في عينيك كلما صادفتك .. و تلك النظرة الحانية ... يومها فقط أعدك أني سأنساك و أنسى كل ما كان