الثلاثاء، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٦

حالة ..... سأسميها هذيان

سألها عن السبب ... ينظر لصورته في المرآة ... يرى جواب عينيها في لمعة عينيه .. فلماذا يدعي أنه ضرير

تحمل له حب العمر كله ... يحمل لها يوما من هذا العمر ... كلاهما يحب ... و لكن هل أحب أحدهما الآخر حقا

لأنك غير منصفة ... لأنهم يكيلوا بمعيارين .. لأنه اشترى ضعفها بقوته ... لأن العدل فر من أخلاقهم .. و لأني ما عدت أفهم كل ذلك .. قررت أن لا أكون

أنه الشهد في ثغري ، لم البث أستشعر و أتلذذ بحلاوته ، حتى أتاني العلقم ليمرر كل جسدي .. شتان بين النقيضين .. فكيف مصبهما نفس الكأس .. أهكذا تكون الحياة دوما ؟؟

هربت منه إليه .. فكان الحمك و الجلاد .. و لكني دهشت كيف لم تقوى رحمته بي أن تمحي آثار سياطه من روحي ؟؟

قالوا لن تحيي فيها وحيدة ... و قالوا لن تجني أو تأخذي معك منها شيئا .. فقلت : و إن كانت كذلك ، لم لا أسلك درب غير دربها من البداية

مرارة الحلاوة : حين يمسح دموعنا عابر سبيل

حلاوة المرارة : حين تبني له دنيا بأكملها فلا تعجبه فتقرر أنه خطأها منذ البداية و أنها ستعيد البناء من جديد حتى يرضى

ما فائدة الحديث إن كان دربه ذو اتجاه واحد فقط لا غير